ضمن الحملة الدولية “16 يوم من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي” لتحدي العنف ضد النساء والفتيات، نظمت مؤسسة مخزومي في طرابلس بالتعاون مع المجلس الدنماركي وبدعم وتمويل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشاط خاص بهذه الحملة.
حيث تم تشجيع الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وعائلاتهم على تسليط الضوء على تجاربهم الخاصة للدفاع عن منع العنف الجنسي، عبر عقد عدة جلسات توعوية لإذكاء الوعي العام بأن العنف القائم على أساس الجنس لا ينبع فقط من التحرش الجنسي وإنما أيضاً من الكلمات والأفعال.
وإدراكًا لأهمية وجود قدوة قوية للنساء، دُعيت 35 سيدة من خلفيات وثقافات ومجتمعات مختلفة للتحدث عن تجارب لهنّ، لإلهام الفتيات الصغيرات، وتغيير المعتقدات القائمة على التمييز بحسب النوع الاجتماعي.
تخلل هذا النشاط مشاركة قانونية للمستشارة القانونية كاتي من قسم الحماية القانونية – المجلس الدنماركي، والتي زودت الحاضرات بشرحٍ كامل عن الحقوق الأساسية التي يجب أن تتمع بها المرأة، وتطالب بها في حال تم انتقاصها.
وقدمت العاملة الاجتماعية في مؤسسة مخزومي لارا عضيمي جلسة حماية خاصة تطرقت بها الى أنواع العنف القائم على النوع الاجتماعي. هذا وتحدثت ممثلة منظمة أبعاد عن خصوصية هذا الحدث والرعاية النفسية والاجتماعية الواجب تقديمها للناجيات من العنف الجنسي.
من جهتها، نوهت ممثلة الأمم المتحدة أنه لا تزال النساء حول العالم يواجهن العنف كل يوم. وأن 35٪ من النساء في جميع أنحاء العالم قد تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي في مرحلة ما من حياتهن وتقريباً كل ستة أيام، تُقتل امرأة على يد شريكها الحميم.