4 آب 2020، تاريخ محفور بالدم في ذاكرة بيروت وأهلها. يوم فُجّرت مدينة بأهلها وبيوتها وشوارعها، جراء إهمال سنواتٍ وسنوات.
إهمالٍ استمر لما بعد تاريخ الفاجعة، وحتى اليوم، حيث غابت أجهزة الدولة عن الصورة، فيما تحرّك الناس والجمعيات الأهلية لمداواة جرح بيروت، وإعادة إعمارها، وضخ الحياة فيها من جديد.
متطوعو مؤسسة مخزومي، الذين تحرّكوا لحظة انفجار بيروت، ولم يتوقفوا حتى اللحظة، بعد تقديم الدعم الطبي، والمساعدة برفع الردم وحصر الأضرار، وبعد تقديم المساعدات الغذائية، والمساعدة في إعادة الإعمار، باشروا بتوزيع مساعدات منزلية عينية للأسر المتضررة، في استمرار لحملة “كلنا لبيروت”.
إذ أنه وبدعمٍ من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وزّعت مؤسسة مخزومي مساعدات عينية لأكثر من 292 عائلة في منطقة الكرنتينا، المنطقة الأكثر تضررًا من انفجار مرفأ بيروت. شملت المساعدات التي تم توزيعها أغطية (1134 غطاء)، فرش (1193 فراش)، ومجموعة ماملة من أدوات المطبخ (284 مجموعة).
جهودٌ مستمرة لا تنقطع، لنعيد بناء عاصمتنا بيروت، ولتمكين أهلها للنهوض بالوطن، لبناء مستقبلٍ أفضل!