أزمة تفشّي الوباء تطلب البقاء داخلًا وعدم الإختلاط، لكننا في مؤسسة مخزومي نستخدم كل طريقة ممكنة للتواصل مع مستفيدينا.
نظرًا لحالة الإغلاق بسبب تفشي فيروس كرونا، لم يتمكن فريقي الدعم النفسي والاجتماعي وإدارة الحالات والمتطوعين في وحدة الإغاثة في مؤسسة مخزومي من متابعة عملهم بالطرق العادية التي تتطلب وجودهم على الأرض والقيام بجلسات توعية مباشرة في المنازل!
لكن وكالعادة، توصّلت فرق مؤسسة مخزومي لأساليب جديدة لمتابعة عملها في رفع مستوى الوعي للمستفيدين، وعقد جلسات توعية عبر الهاتف ، وإرسال مواد توعوية عبر تطبيق واتساب.
تناولت الجلسات العديد من الموضوعات المتعلقة بالوضع الرهن، مثل أهمية النظافة الشخصية وغسل اليدين، وأهمية التدابير الاحترازية، والوقاية من الحوادث المنزلية، والسلوك الأبوي أثناء الحجر الصحي، وأنشطة الآباء مع الأطفال، وضغط الأقران، ووقت الأسرة، وآليات التكيف لمقدمي الرعاية، والمساواة بين الجنسين، ومنع العنف المنزلي، وجلسات التحكم بالغضب، وجلسات التواصل الفعال، ومجموعات الدعم والعادات الصحية.