ما يعيشه الأطفال خلال الحروب يجعلهم من أكثر الفئات عرضة للأزمات النفسية، فيصبحون ضحية من ضحايا الخوف، والكآبة وغيرها من الاضطرابات النفسية الانفعالية مما يستدعي الاهتمام الفوري بهم، ومنحهم المزيد من الرعاية الخاصة ليس فقط من الأهل والاختصاصيين النفسيين بل أيضا من المتطوعين والمجتمع المدني ككل.
ومن أجل ذلك خصصت جمعية “بسمة أمل” بالتعاون مع مؤسسة مخزومي، عدة أنشطة للأطفال الذين راحوا يلعبون مع بعضهم البعض وينشدون الأغاني ويرسمون ويرقصون سويا “الرقصة العمياء”. وتهدف هذه الأنشطة الى تقديم الدعم النفسي للأطفال من المجتمعات الأمس حاجة والذين تعرضوا للعنف.