في 29 أيلول، أُقيمت حملة لتنظيف الشواطئ، نظمتها مؤسسة مخزومي، بالتعاون مع بلدية برج البراجنة، وبتمويل من المفوضية العليا للاجئين UNHCR، بعد جهود وتحضيرات كبيرة.
استهدفت الحملة جزءًا من شاطئ الأوزاعي بعد إجراء مسح ميداني في المنطقة، تبيّن خلاله أنها مليئة بالبلاستيك، الذي شكل الجزء الأكبر من الحطام الذي غمر الشاطئ. هذا لا يتسبب فقط في مخاطر صحية للسكان الذين يستخدمون الشاطئ بشكل ترفيهي، ولكن أيضًا خطر بيئي للتنوع البيولوجي البحري الذي يعتمد عليه عادة. على سبيل المثال، رأى الفريق للأسف حيوانات ميتة على الشاطئ.
تم الانتهاء من الحملة من خلال القوات المشتركة لمؤسسة مخزومي، وبلدية برج البراجن، ومبادرة يلا نفرز، وغيرهم من المتطوعين والمواطنين المعنيين حيث تم جمع أنواع مختلفة من القمامة لجعل الشاطئ ممتعًا للعين وللأفراد والبيئة.
تم تقديم جلسات توعية لبعض السكان الذين شوهدوا وهم يلقون القمامة، مع التشديد على فكرة أن الحفاظ على الشاطئ نظيفًا سينقذهم من أمراض متعددة ويحسن النظام البيئي الساحلي والمحيطي من خلال التأكد من أن أيا من النفايات لا يقتل الحياة البحرية.
ولتفادي دخول القمامة الأكثر ضررًا إلى المحيط أو التناثر مرة أخرى في الشواطئ ، تم توزيع صناديق إعادة التدوير على طول الشاطئ ، من أجل البلاستيك والورق والكرتون.
“عمول منيح وما تكب بالبحر” كان شعار الحملة، والذي يحمل رسالة بأن تنظيف شواطئنا هو خطوة نحو تنظيف محيطاتنا.
إلى جانب موظفي مخزومي ، شارك 102 فرد في الحملة وكانوا جميعهم متحمسين للتخلص من القمامة المنتشرة في جميع أنحاء الشاطئ. بدعم من البلدية ، شارك متطوعون من سيتي بلو في الحملة.
أخذت القمامة المجمعة من قبل مبادرة يلا نفرز، للفصل والتخلص منها. تم جمع حقيبتين كاملتين من سدّات القوارير البلاستيكية، ستتم إضافتهما إلى الحقائب الأخرى التي تم جمعها، من أجل استبدالهما بأداة مساعدة لسمع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتصبح إضافة إلى الأهداف المختلفة للمبادرة.
في نهاية اليوم ، تم توزيع حقائب حمل لحفظ هذه الفرصة الرائعة ولجعل الجميع مدركين لكيفية الحفاظ على نظافة الشواطئ هي إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها البدء في جعل محيطاتنا أفضل للجيل القادم.