كما كلّ عام، تستقبل مؤسسة مخزومي شهر رمضان المبارك بسلّة متنوّعة من النشاطات المتعلّقة بالشهر الفضيل، يطغى عليها طابع المودّة والألفة والتعاون ومساعدة المحتاج.
حيث باتت المؤسسة على موعد سنوي مع القرية الرمضانية التي تستقبل طيلة أيام الشهر الفضيل، آلاف العائلات المحتاجة قبيل الإفطار وحتى ساعات الليل، على مائدة تقدّم أطباق المحبة، ونشاطات ترسم بسمات الأمل بغدٍ أفضل. كما تستقبل القرية مجموعة من المتطوعين والمتطوعات التواقين لخدمة مجتمعهم وأهلهم، لتعلّمهم أبهى سُبل التكافل.
يباشر فريق العمل بتحضير ما يقارب الألفي وجبة إفطار للصائمين يوميًا، بين وجبات يوضبها المتطوعون لتقديمها للعائلات وعابري السبيل، وأخرى يتم تقديمها في القرية. ثم يتابع الحاضرون سهرات رمضانية متنوّع، من ألعاب للأطفال، وموالد دينية، ومسرحيات تثقيفية، ونشاطات ترفيهية للأطفال.
ترافقًا مع القرية، تم إطلاق مبادرة ثوب العيد، حيث تبرّع أهل الخير بملابس متنوّعة، قام المتطوعون بتوضيبها وترتيبها، لتأتي الأسر الأقل حظًا وتنتقي ملابس العيد لأبنائها. وقبيل ليلة القدر المباركة، تم تجميع عدد من المصاحف، لتوزيعها على دور العبادة في مدينة بيروت.
هذا وتم توزيع مساعدات غذائية للأسر الأقل حظًا، على شكل حصص غذائية متنوّعة، استفاد منها ما يقارب العشرة آلاف عائلة.
نشاطات متنوّعة، لوحات بعنوان الوحدة والتكافل والتعاضد، وروحية الشهر الفضيل، تُترجم يوميًا في نشاطات القرية الرمضانة، والتي باتت محطّة سنوية يطول انتظارها!