في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا ومع بدء تنفيذ مراحل تخفيف التعبئة العامّة، يبقى من الضروري اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر كي لا نضطر إلى مواجهة موجة جديدة من الفيروس. ونظراَ لدقّة المرحلة وخطورتها، استكملت خليّة الأزمة في مؤسسة مخزومي حملاتها المتنوّعة التي انطلقت منذ بداية انتشار الفيروس.
فقد نظّم متطوعو مؤسسة مخزومي حملة توعية مكثّفة شملت مناطق بربور، البربير، وكورنيش المزرعة في بيروت. وشرح المتطوعون للمواطنين أهمية المحافظة على إجراءات الوقاية، عبر استخدام الكمامة والقفازات، والمحافظة على المسافة الآمنة، وغسل اليدين وتعقيمها بشكلٍ مستمر، وعدم ملامسة الوجه، وتجنب الأماكن المكتظة. كما شرح المتطوعون ماهية أعراض الإصابة بالفيروس، والخطوات الواجب اتباعها في حال الإصابة أو الشك بذلك.
هذا وتم توزيع معقّمات على المارة، لإبقائها معهم وتذكيرهم بضرورة تعقيم اليدين بشكلٍ مستمر، لتجنّب التقاط العدوى.
هذه الحملة ليست الأولى من نوعها التي تنفذها خلية الأزمة في مؤسسة مخزومي. إذ نشط فريق العمل ومنذ انتشار فيروس كورونا في لبنان على تنفيذ حملات مختلفة، صحيّة واجتماعية وخيرية تشمل التوعية، التعقيم، والفحص، وتوزيع المعقمات، وتوزيع المساعدات على المنازل في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة والتي تفاقمت تداعياتها مع انتشار الفيروس.