استجابةً للأزمات الراهنة ومع ازدياد الصعوبات والتحديات في الآونة الأخيرة، رفعت مؤسسة مخزومي جهوزيتها وسخرت إمكاناتها وطاقاتها كافة عبر مبادرات متعددة وباقة من الخدمات المتنوعة لدعم المستفيدين ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة.
تحت عنوان “كلنا لبعض” أطلقت مؤسسة مخزومي سلسلة حملات صحية، اجتماعية، تعليمية، إغاثية وتوعوية شملت 40 ألف خدمة، استفاد منها أكثر من 100 ألف فرد، إذ تم توزيع أكثر من 12 ألف حصة غذائية لحوالى 60 ألف شخص، و1600 قسيمة شراء مواد غذائية استفاد منها قرابة الـ 8 آلاف شخص، و4500 إغاثة للعائلات الأمس حاجة، بالإضافة إلى 3000 آلاف ربطة خبز ضمن حملة “خبزي خبزك” خلال الشهر الفضيل.
ولم يغب الشق الاجتماعي عن نشاطات المؤسسة، إذ تم مساعدة أكثر من 980 فرد عبر خدمات الدعم والمساندة الاجتماعية، بالإضافة لمساعدة أكثر من 340 فرد بين دعم استشفائي وتعليمي. كما استفاد أكثر من 250 فرد من مبادرة “ثوب العيد”.
أما على الصعيد الصحي فقد تم تقديم أكثر من 5 آلاف خدمة صحية ودوائية، بالإضافة لحملات توعوية وتوزيع أدوات حماية شخصية لأكثر من ألف شخص.
ولأن الأزمة الحالية لا يجب أن تثنينا عن تطوير أنفسنا والمجتمع، كانت جلسات التدريب المهني عبر الانترنت لأكثر من 500 مستفيد، وتقديم أكثر من 750 استشارة تقنية للمشاريع الصغيرة.
وكما الحال منذ انطلاقها، استمرّت حملة “يلّا نفرز”، نظًراً لأهمية تطبيق عمليات الفرز وإعادة التدوير، فتمّ معالجة أكثر من 10 طن من النفايات غير العضوية والكرتون والورق.
منذ بدء الأزمة لم يتوقف عملنا في مؤسسة مخزومي ولم يتراجع، بل كثّفنا حملاتنا من أجل هدف واحد هو بناء الإنسان. “معاً بدأنا، بكم نجحنا، ومن أجلكم نستمر”.
