اختتمت مؤسسة مخزومي فعاليات ورشة عمل تدريبية تحت عنوان “الرخصة الدولية للمسؤولية المجتمعية”، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية، والتي حضرها أربعون متدرّباً ومتدرّبة من عدد من المؤسسات والجمعيات الاجتماعية، والشركات الخاصة، ووزارة الشؤون الاجتماعية.
ورشة العمل التدريبية هي الأولى من نوعها في لبنان، ومعتمدة من برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي، والأكاديمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية، أعدّها وقدّمها الأستاذ الدكتور علي عبدالله آل إبراهيم، نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية، والخبير والمستشار الدولي في مجال المسؤولية المجتمعية. وخضع المتدربون لدوراتٍ مكثفة استمرت ثلاثة أيام من 4 إلى 6 أيلول الحالي، وذلك في فندق فور بوينتس في بيروت.
وقد أُقيم حفل الاختتام بحضور الرئيس الفخري لمؤسسة مخزومي سعادة النائب فؤاد مخزومي، ورئيسة المؤسسة السيدة مي مخزومي، ومدير عام المؤسسة السيد سامر الصفح، ومديرة برنامج التدريب المهني في المؤسسة السيدة ملك حوت، والمدرّب والخبير والمستشار الدولي الأستاذ الدكتور علي عبدالله آل ابراهيم.
النائب فؤاد مخزومي
وهنأ مخزومي المتدربين، مؤكداً في كلمة له، على أهمية دورهم من خلال المؤسسات التي يمثلونها في إرساء أسس المسؤولية المجتمعية، لدعم المجتمع اللبناني وتطويره. وشدد مخزومي على ضرورة التعاون وتوحيد الجهود والتكافل بين مختلف شرائح المجتمع لتحقيق الأهداف التنموية.
السيدة مي مخزومي
بدورها هنأت رئيسة المؤسسة المشاركين على إتمام تدريبهم، مثنية على حسّهم الوطني واهتمامهم بهكذا دورات من شأنها أن تنهض بالمجتمع. وتابعت: دأبنا في مؤسسة مخزومي على العمل لتمكين المجتمع والشباب والسيدات، لبناء مستقبلٍ أفضل، وورشة العمل هذه تأتي امتداداً لهذا النهج المُتّبع من قبل المؤسسة. نتمنى أن نرى انعكاسه الإيجابي على مجتمعنا، بالأخص بعد التعاون وحضور عدد من الجمعيات والمؤسسات والوزارات، فبالتعاون وتوحيد الجهود بإمكاننا تحقيق الكثير.
د. علي عبدالله آل ابراهيم
من جهته، شكر الدكتور عبدالله آل إبراهيم مؤسسة مخزومي على هذه المبادرة الريادية والمميزة، وعلى دعمهم لهكذا ورشات عمل نظراً لأهميتها، مثنياً على حجم الحضور والتفاعل. وتابع شارحاً: هذا البرنامج تم تصميمه لدفع العاملين في المنظمات الحكومية والخاصة والمجتمعية نحو تطوير التزاماتهم تجاه المجتمع، وللتركيز على مرتكزات المسؤولية المجتمعية المُعتمدة عالمياً من ناحية البُعد الاجتماعي، والبُعد الاقتصادي والبُعد البيئي.
وفي الختام تم تسليم شهادات إتمام التدريب للمشاركين والمشاركات، والتقاط الصور التذكارية.