في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد، من ظروف إقتصادية خانقة، وأزمة صحيّة ملحّة، فُرضت علينا أوضاع غيّرت خططنا عن مسارها. حيث يأتي رمضان هذا العام، وللمرة الأولى منذ 8 سنوات، تغيب القرية الرمضانيى السنوية لمؤسسة مخزومي عن بيروت، فيما لم لم تغب حاجة الأسر المتعففة.
إستجابةً لهذه الحاجات، تابعت مؤسسة مخزومي مسيرتها المستمرة منذ أمثر من 23 عام، عبر توزيع آلاف الحصص الغذائية للأسر الأكثر حاجة، لمساعدتهم خلال شهر رمضان المبارك. حيث قام متطوعوا مؤسسة مخزومي بتوضيب آلاف الحصص الغذائية لتوزيعها، بعد تعقيم المحتويات ومع التزام كافة معايير الوقاية.
وفي ظل متطلبات الأوضاع الراهنة، البقاء في المنزل وعدم التجول والتباعد الإجتماعي، قام فريق عمل مؤسسة مخزومي بتوصيل المساعدات الى عتبة منازل الأسر الأكثر حاجة.